منار مسعد مجلة دورية متنوعة أنشأت على منوال مجلة المنار

LightBlog

اخر الاخبار

LightBlog

jeudi 7 novembre 2019

بين استعمال تسمية "عرب" وتسمية "امازيغ"

لم يظهر اسم العرب الا في العهد الاشوري الحديث- بعد اكثر من ألفي سنة من ظهور الكنعانيين في التاريخ- بالذات في معركة قرقر وكان للدلالة على بدو الصحرا وتطور عبر ثلاثة قرون ليصبح علما على اثنية معينة ..وظل حكرا على قبائل شمال الجزيرة وجنوب الشام الى غاية القرن السادس الميلادي بعد تغلغل بعض تلك القبائل الى اليمن حيث غلبت لغتها وعاداتها واصبح الجميع يسمون عربا ...
فاستعمال هذه التسمية لشعوب وجدت قبل هذا التاريخ يعتبى اصطلاح قابلا للمناقشة ولا مشاحة في الاصطلاح
لكن العجيب من يستعمل هذا لاصطلاح في حق نفسه ويمنعه عن غيره وهنا نصل الى الامازيغ ...
ظهرت شعوب شمال افريقيا مع ظهور الكتابة يعني بدأ التاريخ في النقوش المصرية القديمة وهي بالترتيب التالي:
- تمحو 3000 ق.م
- تهنو 3000-1500
- ليبو و ماشوش 1500 -500
ثم مع تصدر الماوشوش المازيغيين سياسيا غلب اسم الليبيين على الشعب باكمله عند غيرهم من الشعوب وعند انفسهم حيث تجدهم يسمون ارضهم في النقوش بالكنعانية " شد لبيم" يعني أرض الليبيين لكن حدث تطور آخر على أيام البيزنطيين حيث كثرت فروع المازيغيين وصارت التسمية الغالبية عند مؤرخي البيزنطيين هي المازيك ...
وهذا الذي وجده العرب الذين استخموا اصطلاح البربر في نظريات عديدة لاصل الاسم حيث ان نسابة العرب أخذوا مباشرة عن البربر انهم ينتسبون لرجل اسمه مازيغ يعني على الطريقة القبلية هم المازيغيين
مما يدل ان ان الشعوب الثلاثة اابيزنطيين العرب والبربر انفسهم اصطلحوا على نسبة مازيغيين مع بقاء تسمية بربر العربية لذلك لم يأنف منها فضلاء الناس من مثل ابن باديس الذي قال نحن ابناء مازيغ
ولا مشاحة في الاصطلاح خاصة ان صاحب الاصطلاح هو المعني نفسه بخلاف اصطلاح الكنعانيين العرب الذي لم يعرفه الكنعانيون لا شفهيا ولا كتابيا...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Adbox